شنت قوات حكومة النظام ومرتزقة الدفاع الوطني في 7 آب عند ساعات المساء هجومها على شرق ديرالزور، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بالقرب من قرى زيبان، واللطوة وأبو حمام ما بين قوات المجلس العسكري في ديرالزور وهجين وحكومة دمشق ومرتزقة الدفاع الوطني، وجاء في نص بيان الذي أدلى به المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أنه استشهد مدنيين اثنين وجرح سبعة آخرين، وبحسب البيان الصادر عن قوات سوريا الديمقراطية ارتقى 11 مدنياً وجُرح 5 آخرين نتيجة للهجمات التي وقعت في 9 آب في قرى جديدة باغاره ودحلة، وبحسب البيان، ارتقى 13 مدنياً في الهجمات التي شُنت في ديرالزور وأُصيب 12 آخرين.
تحدث عضو مجلس هجين العسكري خبات شعيطي والمقاتل في قوات سوريا الديمقراطية جزراوي ديرالزور لوكالتنا بخصوص الهجمات التي شنتها قوات حكومة دمشق ومرتزقة الدفاع الوطني على ديرالزور.
’ تم هزيمة المرتزقة ’
صرح خبات شعيطي أن قوات حكومة دمشق ومرتزقة الدفاع الوطني التابعة لها شنت هجوماً على شرق ديرالزور، وأدلى بهذه المعلومات: "شنت قوات حكومة دمشق والدفاع الوطني هجوماً موسعاً على شعيطات التابعة لهجين وقصفت قواعدنا، وإلى جانب ذلك، أرادوا دخول المنطقة براً أيضاً، ولكن قوات مجلس هجين العسكري أحبطت هجومهم البري بالأسلحة الثقيلة، وعلى هذا الأساس انسحبوا باتجاه شمال نهر الفرات".
’ مهما كان الثمن سنحقق الأمن والأمان لشعبنا ’
أكد خبات شعيطي أنه ليست هناك أية قلق لدى قوات حكومة دمشق ومرتزقة الدفاع الوطني تجاه البلاد والشعب، وقال: "لقد قامت هذه القوات ببيع بلادهم وشعبهم، فيما تحارب قوات سوريا الديمقراطية بروحها من أجل وحدة الأراضي، وتجعل من نفسها درعاً في مواجهة الهجمات، لذلكـ الهدف الأساسي الأول لقوات سوريا الديمقراطية هو أمن المنطقة والشعب، وسيكون ردنا عنيف جداً ضد كل من يقف أمامنا، وسندافع عن أرضنا مهما كان الثمن، وسنواصل نضالنا ونحارب ليعيش شعبنا بسلام".
’هذه الهجمات لا تمثل العشائر’
ونوه خبات شعيطي إلى أن الهجمات التي تُشن ليس لها أي علاقة بالعشائر، وتابع: "لا تمثل هجمات قوات حكومة دمشق ومرتزقة الدفاع الوطني العشائر، وعلى وجه الخصوص، كان رد فعل العشائر في دير الزور قوياً على هذه الهجمات وأكدوا مرة أخرى أنهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية".
’ إننا مستعدون للتصدي لكافة أنواع الهجمات ’
وأوضح خبات شعيطي أن هناك هجمات على البصيرة، والطيانة وشنان وشعيط وصولاً إلى غرانيج، واختتم حديثه قائلاً: "هذه الهجمات هي هجمات تستهدف بشكل مباشر أهالي دير الزور، يريدون ترهيب الشعب، حيث ارتقى عشرات المواطنين وجُرح آخرين نتيجة لهذه الهجمات، وإن شعبنا مؤمن بقوات سوريا الديمقراطية ويعلم أنه يمكنه تحقيق النصر مع قوات سوريا الديمقراطية، وإن ارتباط الشعب مع قوات سوريا الديمقراطية يمدنا بالقوة والكرامة، وفي هذا الإطار سنقاوم لنحمي شعبنا وأرضنا ضد هذه الهجمات، وإلى جانب ذلك، فإننا مستعدين للتصدي لكافة أنواع الهجمات".
’تم استهداف الشعب بشكل مباشر ’
وبدوره، قال جزراوي ديرالزور الذي كان حاضراً خلال هجمات مرتزقة الدفاع الوطني ونظام دمشق في ناحية أبو حمام: "شنت قوات النظام ومرتزقة الدفاع الوطني هجومها على ناحية أبو حمام، وقد قمنا بالرد كمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية على هذه الهجمات، حيث تم استهداف الشعب، وخاصةً النساء والأطفال بشكل مباشر خلال الهجمات التي شُنت، وكان الهدف من هذه الهجمات تدمير وحدة أرضنا، والقضاء على الاستقرار الحالي، وإننا نعاهد شعبنا بأننا سنكون مستعدين دائماً للدفاع عنه وحمايته، وسنقاوم حتى الرمق الأخير وندافع عن شعبنا، لن نتراجع بأي شكل من الأشكال إلى الخلف".